أكّد النّائب وضاح الصادق، "أنّني لا يمكنني أن أبقى حياديًّا أمام أيّ معركة يخوضها الفلسطينيّون على أرضهم ضدّ من اغتصبها. ولا يمكنني أن أكون حياديًّا بوجه كلّ من يتلطّى خلف القضية الفلسطينية لمصلحة مشاريعه الخاصّة، الهادفة إلى السّيطرة على المنطقة".
وأشار، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّه "لا يمكنني أيضًا أن أكون حياديًّا أمام استخدام إيران للأراضي العربيّة والشّباب العربي، وقودًا في حروبها الخاصّة، وهي لم تطلق يومًا رصاصةً باتجاه إسرائيل، بل استفادت من سلاحها في حربها مع العراق".
وشدّد الصّادق على أنّ "فتح الجبهة من لبنان قرار يعود للدولة اللبنانية، وليس لأحد الحقّ بتعريض الشعب اللبناني إلى مخاطر حروب لا مصلحة له فيها".