أعربت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​، عن إدانتها "القصف الوحشي الّذي تعرّضت له مدرسة تابعة للأونروا، تأوي مئات المواطنين الفلسطينيّين المدنيّين بمن فيهم الأطفال والنّساء وكبار السّنّ والمرضى"، واعتبرتها "جريمة بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنى، خاصّةً وأنّ هذا القصف طال مدرسة تابعة للأمم المتحدة".

كما عبّرت في بيان، عن إدانتها بشدّة "المجازر المتواصلة الّتي ترتكبها قوّات الاحتلال ضدّ المدنيّين العزّل في ​قطاع غزة​، والّتي طالت عشرات الأسر والعائلات الّتي أُبيدت أعداد منها بالكامل أو بشكل جزئي، وكذلك التّدمير الوحشي المتواصل ضدّ المنازل والمؤسّسات المدنيّة، الّذي خلّف الآلاف من الشّهداء والمصابين والجرحى والأعداد في تزايد مستمرّ؛ وأدّى أيضًا إلى نزوح الآلاف من المواطنين الفلسطينيّين من منازلهم".

ودعت الوزارة، العالم والدّول والجهات الأمميّة المختصّة، إلى "مراقبة جرائم الاحتلال والمجازر الّتي يرتكبها بغطاء من ​المجتمع الدولي​، الّذي سارع بإعطاء الضّوء الأخضر لدولة الاحتلال بارتكابها بحقّ ​الشعب الفلسطيني​ مجازر بشعة، تحت شعار ما يُسمّى الدّفاع عن النّفس".