اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة، أنّ مقاطع الفيديو الّتي نشرتها حركة "حماس" للأسرى الإسرائيليّين، "من المتوقّع أن تزيد الضّغط الشّعبي من أجل الدّفع سريعًا لصفقة تبادل أسرى"، لافتةً إلى أنّ "التّاريخ يُظهر أنّ مثل هذا الأمر قد يستغرق سنوات قبل إتمامها".
ونقلت الصّحيفة عن مصدر سياسي، أنّ "جهود إسرائيل أمام المجتمع الدولي لا ترتكز الآن على إطلاق سراح الأسرى، إنّما بالحصول على شرعيّة لهجمات واسعة في غزة"، مشيرًا إلى أنّ "عدد المخطوفين والأسرى المحتجزين عند "حماس" ما يزال غير معروف".
وأوضحت الصّحيفة أنّ عمليّة الأسر تشكّل تحدّيًا كبيرًا للمستوى السّياسي في إسرائيل، لافتةً إلى أنّ "من السّابق لأوانه تقدير كيف ستُدار مساعي إطلاق سراح عشرات المخطوفين والأسرى".