أعلنت الرّئاسة السّوريّة، أنّ "الرّئيس السّوري ​بشار الأسد​ والرّئيس الإيراني ​ابراهيم رئيسي​، بحثا هاتفيًّا مساء أمس، بتطوّرات الأوضاع في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة".

وأشارت إلى أنّ "الرّئيسَين أكّدا موقفهما الدّاعم للشعب الفلسطيني في مواجهته لما يتعرّض له من جرائم، ومقاومته المشروعة للدّفاع عن قضيّته العادلة، واستعادة حقوقه المغتصبة".

وشدّد الأسد، على أنّ "السّياسات الصّهيونيّة هي الّتي تتسبّب في سفك الدّماء"، مؤكّدًا "ضرورة التّحرّك السّريع على المستويَين العربي والإسلامي، لحماية الشّعب الفلسطيني ولا سيّما في ​قطاع غزة​، ووقف الغارات الإسرائيليّة الّتي تستهدف الأطفال والنّساء".