دعت وزارة الخارجية المصرية، "جميع الدّول والمنظّمات الإقليميّة والدّوليّة الرّاغبة في تقديم مساعدات إنسانيّة وإغاثيّة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفًا عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي، الّذي تمّ تحديده من جانب السّلطات المصريّة لاستقبال المساعدات الإنسانيّة الدّوليّة من الجهات والمنظّمات الدّوليّة المختلفة".
وأكّدت في بيان، أنّ "المسؤوليّة الإنسانيّة والقيم الأخلاقيّة العالميّة، تحتّم على أصحاب الضّمائر الحيّة في كلّ بقاع العالم، أن تبادر بتقديم الدّعم الإنساني للشعب الفلسطيني، الّذي يعاني من مخاطر جمّة في الوقت الرّاهن"، مشدّدةً على أنّ "معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة مفتوح للعمل، ولم يتمّ إغلاقه في أيّة مرحلة منذ بدء الأزمة الرّاهنة، إلّا أنّ تعرُّض مرافقه الأساسيّة على الجانب الفلسطيني للتّدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرّر، يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعى".
وطالبت الوزارة، إسرائيل بـ"تجنّب استهداف الجانب الفلسطيني من المعبر، كي تنجح جهود التّرميم والإصلاح بشكل يؤهّله للعمل كمعبر وشريان للحياة، لدعم الأشقّاء الفلسطينيّين في القطاع".