أعربت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​، عن إدانتها بأشدّ العبارات "جرائم الاحتلال الّتي يرتكبها بأسلحته الفتّاكة، بما فيها المحرّمة دوليًّا، ضدّ المواطنين الفلسطينيّين المدنيّين العزّل في ​قطاع غزة​ و​الضفة الغربية​ المحتلّة، بما في ذلك اعتداءات وهجمات ميليشيات المستعمرين وعناصرهم الإرهابيّة، كما حصل هذا اليوم في إقدامهم على إطلاق الرّصاص الحيّ على موكب تشييع شهداء قرية قصرة ومركبات الإسعاف الّتي تقلّهم، ممّا أدّى إلى استشهاد مواطن ونجله، وكذلك اعتداءاتهم على بلدة الساوية وعربداتهم وهجماتهم على المواطنين ومركباتهم في الشّوارع، فيما يشبه الحرب المفتوحة على المواطنين الفلسطينيّين وأرضهم وممتلكاتهم واستباحة حياتهم".

وأشارت في بيان، إلى أن ذلك يحصل "في ظلّ تفاخر وزير الأمن القومي الإسرائيلي الفاشي إيتمار بن غفير، بتوزيع المزيد من قطع السّلاح على غلاة المستوطنين وتوفير الحماية لهم، كسياسة إسرائيليّة رسميّة تسهّل على جنود الاحتلال والمستوطنين إطلاق النّار على المواطن الفلسطيني الأعزل، والتّعامل معه كهدف للرّماية والتّدريب".

وحذّرت الوزارة من "الحملات التّضليليّة الممنهجة الّتي تديرها ماكينة الاحتلال الدّعائيّة، والّتي تهدف إلى تشويه النّضال الوطني الفلسطيني من أجل الحرّيّة والاستقلال، وممارسة الحقّ في تقرير المصير أسوةً بالشّعوب الاخرى، الّتي تتساوق معها بعض الأبواق الأجنبيّة". وحذّرت أيضًا من "استمرار إغلاق جميع الأبواب والنّوافذ والطّرق أمام ​الشعب الفلسطيني​، لمنعه من نيل حرّيّته واستقلاله".