أكّد النّائب عبد الرحمن البزري، أنّ "رغم أهميّة وخطورة ما يحدث من مواجهات بطوليّة بين المقاومة الفلسطينية في غزة والعدو الصهيوني، فإنّ هذا لا يجب أن يثنينا عن متابعة القضايا الحياتيّة الهامّة، الّتي تُشكّل خطرًا على مدينة صيدا وعلى بيئتها وعلى صحّة وسلامة أبنائها، ومن بينها تكرار الحرائق في جبال النّفايات، الّتي تشكّلت في مركز معالجة النّفايات، ولأسباب أهمّها عدم قيام الشّركة الّتي تُدير مركز المعالجة بواجباتها في المعالجة السّليمة لهذه النّفايات والتّخلّص منها بآليّة بيئيّة سليمة".
وأعرب في بيان، عن استغرابه "سكوت الجهات المعنيّة عن متابعة العقد، وعدم قيامها بما يلزم وتوجيه الإنذارات الضّروريّة إلى هذا المركز، الّذي من المفترَض أنّ كلفة معالجته لهذه النفايات تعتبر من الأغلى في العالم"، مشيرًا إلى "أنّنا سنقوم بما يلزم لوقف هذه الكارثة البيئيّة، والتّواصل مع وزير البيئة والبلديّات المعنيّة والقوى المجتمعيّة المهتمّة، لإيجاد الصّيغة المناسبة".