أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية صموئيل وربيرغ، أنّه "يجب أن نضع مسؤوليّة ما يجري في المكان المناسب، والرّئيس الأميركي جو بايدن أشار بأنّه مع حلّ الدّولتين".
ولفتت، في تصريح إلى قناة "الجديد"، إلى "أنّنا نرى أنّ حركة "حماس" لا تمثّل الشعب الفلسطيني، بل تمثّل الإرهاب"، مشدّدًا على أنّ "لدينا قلقًا شديدًا بالنّسبة للرّهائن لدى "حماس"، والهجوم الأخير من الفريق المذكور هو هجوم إرهابي ولم يكن فقط على إسرائيل".
وأوضح ويبيرغ أنّ "إيصال المساعدات الإنسانيّة صعب جدًّا، وسط الهجمات الصّاروخيّة الإرهابيّة المستمرّة من حماس"، مبيّنًا "أنّنا نقدّم المساعدات لإسرائيل للدّفاع عن نفسها، وليس للولايات المتحدة فرض أيّ تدابير على إسرائيل، كما أنّنا نشدّد على أهميّة إبعاد الضّرر عن المدنيّين".
وركّز على أنّ "الولايات المتّحدة لا تراهن على أيّ شيء ولا تستبق الأمور، كما أنّ حركة "حماس" لا تهتمّ لمستقبل الفلسطنيّين"، كاشفًا أنّ "أميركا لا تقوم بالمفاوضات باسم أيّ من الجهتَين".