أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، "أنّنا نسعى لإبقاء لبنان بعيدًا عن الحرب أو عن أيّ حالة من عدم الاستقرار"، مشيرًا إلى "أنّني لمست الواقعيّة والعقلانيّة عند "حزب الله"، وهمّنا الأساسي كحكومة أن يبقى الاستقرار في لبنان دائمًا، لكنّني لم أحصل على ضمانة من أحد لأنّ الظّروف متغيّرة باستمرار".
وشدّد، في تصريح تلفزيوني، على "أنّنا ملتزمون بالقرار الدولي 1701، والجيش اللبناني متواجد على الخطوط الأماميّة في جنوب لبنان، ونتمنّى أن يدوم الاستقرار"، مكرّرًا أنّ "همّنا الأساسي أن يبقى لبنان مستقرًّا. عاطفيًّا، نحن مع أهلنا في فلسطنين، وواقعيًّا يهمّنا الاستقرار في لبنان".
ولفت ميقاتي إلى أنّ "في الأيّام الثّلاثة الأولى من انطلاق عمليّة "طوفان الأقصى"، كان الجميع يطلب من "حزب الله" أن يضبط النّفس. لكن في الأيّام الثّلاثة الأخيرة، أكّدنا أنّ إسرائيل يجب أن تتوقّف عن استفزاز الحزب"، معلنًا "أنّني أقوم بواجبي كاملًا لحماية لبنان والدّولة اللّبنانيّة".
وركّز على أنّ "قرار السّلم والحرب ليس بيدي ولا بيد الحكومة، ولكنّني أقوم بمسعى مع كلّ الفاعليّات لعدم جرّ لبنان إلى الحرب"، معربًا عن أمله أن "يتوقّف إطلاق النّار بين "حزب الله" وإسرائيل، لتمرّ هذه الغيمة عن لبنان".
على صعيد آخر، ذكر ميقاتي أنّ "أوّل من أمس زارني وفدٌ من شركة "توتال"، وأبلغني أنّ المعطيات المتوافرة غير إيجابيّة في ما يتعلّق باستخراج الغاز من البلوك رقم 9، وأنه لا يوجد أيّ أمر ملموس يؤكّد وجود غاز فيه، ولكنّ القرار النّهائي سيُتّخذ من قبل الشّركات المختصّة خلال أيّام".