أشار رئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع" عبد الهادي محفوظ، إلى أنّ "الكيان الصّهيوني يتّبع سياسة الإبادة لسكان غزة. فعدد الأطفال القتلى إلى الآن تجاوز الـ700، وهناك عدد قريب منهم من النّساء. وهذا إن دلّ على شيء، فعلى نازيّة هذا الكيان ووحشيّته".
وركّز في بيان، على أنّ "هذا الكيان بهدف إبعاد حقيقة ما يجري عن الرّأي العام الدّولي، يستهدف الصّحافيّين الّذين بيّنوا هشاشة الجيش الإسرائيلي وسقوط نظريّة الجيش الّذي لا يُقهر"، موضحًا أنّ "من هنا، الخوف الإسرائيلي من الكاميرا ومن الكلمة. وهو لم يعد يميّز بين صحافي لبناني أو فلسطيني أو حتّى مراسل لوكالة أنباء غربيّة". وبيّن أنّ "الهدف لديه، هو إسكات الجميع وترهيبهم، ومخالفة القوانين الدّوليّة والضّرب بالحائط لحقوق الإنسان".
وشدّد محفوظ على أنّ "المجلس الوطني للإعلام يطالب بموقف عربي واحد يدين هذه الاعتداءات. كما يطالب المؤسّسات المرئيّة العربيّة ومواقع التّواصل بعدم الوقوف على الحياد، ومدّ الإعلام الغربي بالمعلومات الحقيقيّة عمّا يجري".
ولفت إلى أنّ "المواجهة لن تنتهي قريبًا، وحسابات الكيان الصّهيوني هي التّرحيل. ولذلك المطلوب الصّمود، ودفع المحيط العربي بأجمعه إلى التّكاتف والتّعاطف مع مقاومة غزة والقدس"، مقدّمًا التّعزية بـ"شهداء الصّحافة في غزة ولبنان، وآخرهم الشّهيد عصام عبدالله، ونتمنّى لزملائه الجرحى الشّفاء العاجل".