أبدى عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب علي عسيران، استنكاره "للاعتداء على غزة وعلى المدنيّين العزّل، وهو ليس بالجديد على إسرائيل ارتكاب المجازر بحقّ الفلسطينيّين".
وأعرب في بيان، عن إدانته "الاعتداء الإسرائيلي على الفريق الصّحافي في علما الشعب، الّذي كان يقوم بواجبه في نقل الهمجيّة الإسرائيليّة على الجنوب، فسقط الشّهيد عصام العبدالله في محراب الكلمة، وأُصيب زملاؤه كرسل للكلمة الحرّة"، مشيرًا إلى أنّ "هذا الاعتداء أيضًا ليس بجديد على إسرائيل، وهي من عادات العدو الإسرائيلي كما حصل ويحصل دومًا".
وأكّد عسيران أنّ "المنطقة على مفترق خطر، ويجب على الولايات المتحدة الأميركية أن تكون من بناة الصلح، لكنّها تشجّع إسرائيل على الإجرام بدل وضع حدّ لانتهاكاتها، وهي الّتي قتلت الإعلامي العبدالله بدمّ بارد، في ظلّ صمت عالمي مطبق على هذه الجريمة الإرهابيّة".
وشدّد على أنّ "الدّمّ العربي ليس رخيصًا"، متسائلًا: "لماذا سياسة الصّيف والشّتاء تحت سقف واحد، فيما يوغل العدو الإسرائيلي في إجرامه؟".