أشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، إلى أنّ "جهوزيّة المستشفيات نسبيّة، وصمود القطاع الاستشفائي في لبنان في حال شُنّت الحرب يتوقّف على نوع العمليّات العسكريّة الّتي ستحدث".
ولفت، في حديث إذاعي، إلى "الاجتماعات في هذا الإطار الّتي أُجريت في وزارة الصحة العامة، وتناولت شبكة المستشفيات في كلّ المناطق وجهوزيّتها، بحضور الجمعيّات العاملة في القطاع الصحي، لعرض الإمكانيّات لوضع خطّة متكاملة لاحقًا لمواجهة الأحداث في حال وقوعها".
وركّز هارون على أنّ "المخزون من المستلزمات الطبية لا بأس به"، معتبرًا أنّ "عمليّات الدّمج الّتي طالت بعض المستشفيات، تساهم في ضمان استمراريّتها والحفاظ على الوظائف". وبيّن أنّ "المفاوضات مستمرّة لجهة تأمين مستلزمات غسيل الكلى مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ووزير الصّحة".