أعرب أهالي منطقة البترون، عن استنكارهم "استهتار القيّمين والعاملين في محطّة التّحويل لمؤسسة "كهرباء لبنان" في البترون، وحرمان القرى والبلدات من التيار الكهربائي لأيّام متتالية، بسبب حضورهم إلى المحطّة بالشّكل الّذي يناسبهم".
وتساءلوا "بأيّ حقّ يسمح الموظّف لنفسه أن يتحكّم بعمل مرفق عام وبحياة المواطنين ومعيشتهم؟ علمًا أنّه مسؤول عن خدمة عامّة عليه أن يلتزم بتأمينها لمستحقّيها، خصوصًا أنّ أهالي منطقة البترون ملتزمون بدفع رسوم الكهرباء بنسبة تكاد تصل إلى المئة بالمئة".
وناشد الأهالي، وزارة الطاقة والمياه وإدارة "كهرباء لبنان"، "إعطاء الأوامر لا التّعليمات للمسؤولين عن تشغيل محطّة التّحويل، أفرادًا كانوا أو مؤسّسات، لتحمّل مسؤوليّاتهم والالتزام بواجباتهم تجاه المؤسّسة الّتي يعملون فيها، وبالتّالي تجاه المواطنين الّذين هم بحاجة ماسّة للتيّار الكهربائي، في ظلّ الظّروف الاقتصاديّة والمعيشيّة الّتي يعيشونها؛ وكأنّ جشع أصحاب المولدات الخاصة لا يكفيهم".