أعرب وزير الثّقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، عن إدانته "أعمال الحرق والكسر والتّخريب الّتي طالت أملاكًا فردّيةً وعامّةً في محلّة عوكر بالأمس".
وأشار، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "مَن قام بهذه الأعمال، هم إمّا مندسّون عملوا من أجل صرف المظاهرة عن أهدافها في إبداء التّضامن مع الشعب الفلسطيني المظلوم، أو غوغائيّون خدموا من حيث لا يدرون مصلحة إسرائيل، إذ صرفوا الأنظار عن إجرامها الّذي يندى له جبين الإنسانيّة، وأَوجدوا الحساسيّات بين اللّبنانيّين".
وأكّد المرتضى أنّ "المرحلة تستدعي أعلى درجات الحكمة والوعي والوحدة الوطنيّة، والعمل بعيدًا من الانفعاليّة الّتي تضرّ ببلدنا وبشعبنا ولا تنفع إلّا إسرائيل"، ورأى أنّ "على الحكومة أن تنظر في السّبل الّتي تتيح لها التّعويض على المتضرّرين".