حيّا عضو هيئة الرّئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان، "المقاومين والأبطال الّذين يدافعون عن شرف وكرامة هذه الأمّة الّتي أنهكتها المؤمرات، ولطالما حذّر الإمام المغيّب موسى الصدر من هذا العدو الغاشم، الّذي يقوم كيانه على آلة القتل والإجرام وذبح الشّيوخ والنّساء والأطفال".
ولفت، في كلمة له خلال احتفال أقامته ثانويّة "الشّهيد بلال فحص" في النبطية، نصرةً لغزة وفلسطين، إلى "أنّنا في حركة "أمل" الّتي أخذت على عاتقها مقارعة الظّلم والعدوان ونصرة المحرومين، لا يمكن إلّا أن نكون مع حقّ المقاومة في الدّفاع عن حقوق الشّعوب وأراضيهم ومقدّساتهم، فكيف إذا كان العدو إسرائيل الدّولة، وتكاد أن تكون الأغنى بالمجازر بدءًا من صبرا وشاتيلا إلى قانا والمنصوري، إلى قصف حتّى مراكز الأمم المتحدة وسيّارات الدفاع المدني والصليب الأحمر والمدارس والمساجد".
وشدّد حمدان على أنّ "العالم لا يري هذه الأحداث إلّا من عيون هذه الدّولة، وما حدث الثّلثاء من قصف لمستشفى المعمداني هو أبشع جريمة إنسانيّة على مرّ التّاريخ والعصور، والأبشع هو تحريف الحقائق وتغيير الأحداث"، متسائلًا: "كيف يمكن أن يكون المجرم هو المحقّق في الوقت ذاته؟ وكيف يمكن لدعاة الحرّيّة والدّيمقراطيّة من الولايات المتحدة الأميركية إلى بعض الدّول في الاتحاد الأوروبي، التّغاضي وغضّ الطّرف عن جريمة إنسانيّة واضحة وضوح النّهار؟".
وركّز على "أنّنا في حركة "أمل" مع المبادئ الّتي أوصى بها ورسّخها فينا الإمام الصّدر، بأنّ إسرائيل شرّ مطلق والتّعامل معها حرام"، معلنًا "انّنا نقف مع رئيس مجلس النّواب نبيه بري الّذي أكّد في جميع المؤتمرات الإسلاميّة والبرلمانات العربيّة، أنّه لم يبقَ سوى خيار واحد ألا وهو المقاومة ثمّ المقاومة ثمّ المقاومة".