أعلن الديوان الملك الأردني، أنّ "ملك الأردن عبدالله الثاني والرّئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكّدا موقف الأردن ومصر الموحّد، الرّافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة. وشدّدا خلال مباحثات ثنائيّة تبعتها موسّعة في القاهرة، على أنّ أيّة محاولة للتّهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة".
وأشار في بيان، إلى أنّ "الزّعيمَين جدّدا التّأكيد على ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيّين ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانيّة إلى الأهل هناك. كما أكّدا أنّ عدم توقّف الحرب واتّساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتّسبّب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها".
ولفت الدّيوان إلى أنّ "الزّعيمين اعتبرا أنّ كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير، مجدّدَين إدانتهما لهذه الجريمة البشعة بحقّ الأبرياء العزّل"، موضحًا أنّه "جرى التّأكيد على الموقف الثّابت للبلدين تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة نيل الشعب الفلسطيني الشّقيق حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلّة على خطوط الرّابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشّرقيّة".
وذكر أنّه "تمّ التّأكيد على إدامة التّنسيق الوثيق والتّشاور بين البلدين الشّقيقين، إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقّق مصالحهما ويخدم القضايا العربيّة".