لفت عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب سيمون أبي رميا، خلال تفقّده مشروع الطاقة الشمسية في مدرسة بشلي الرّسميّة المختلطة، استكمالًا لتنفيذ مشاريع الطّاقة الشّمسيّة في مدارس قضاء جبيل الّتي قام بها أبي رميا، في إطار اتفاقيّة التّعاون بين قضاء جبيل ومنطقة PACA بروفنس- آلب- كوت دازور الفرنسيّة، إلى أنّ "مشاريع الطّاقة الشّمسيّة أُنجزت حتّى السّاعة في مدارس في قرطبا والعاقورة وإهمج ومشمش وبشلي، على أن تُستكمل في مدارس مناطق أخرى من قضاء جبيل، وذلك بفضل اتفاق التّوأمة مع منطقة جنوب فرنسا".
ووعد بزيادة "حجم الدّعم الفرنسي وبمزيد من المشاريع الإنمائيّة في قضاء جبيل"، كاشفًا عن "توجّه المناطق الفرنسيّة الّتي تنفّذ برامج إنمائيّة في الدّول العربيّة، لوقف المساعدات الماليّة للدّول العربيّة، بسبب التّطوّرات في غزة؛ إلّا أنّ مساعيه نجحت في استثناء لبنان من القرار".
وفي ملف النزوح السوري، أعرب أبي رميا عن قناعته بأنّ "المسؤولين في لبنان متقاعسون عن أداء واجبهم في هذا الموضوع"، مشيرًا إلى "أنّه تحدّث مع رئيس مجلس النّواب نبيه بري، عن تشكيل وفد رسمي نيابي من كلّ الطّوائف والكتل النّيابيّة، للذّهاب إلى أوروبا وتشكيل قوّة ضغط باتجاه عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، على أن يشكّل الوفد قبل نهاية السّنة".