أعلنت السفارة البريطانية في لبنان، أنّ "كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المارشال الجوّي مارتن سامبسون أنهى زيارته إلى لبنان، الّتي استغرقت يومين (18- 19 تشرين الأوّل)، وأتت ضمن جولة إقليميّة شملت مصر والأردن؛ بهدف طمأنة شركاء بريطانيا في المنطقة وإظهار الدّعم".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "المارشال سامبسون التقى قائد الجيش اللّبناني العماد جوزاف عون ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وأكّد في رسائله دعم بريطانيا الثّابت للشعب اللبناني والجيش اللبناني"، لافتةً إلى أنّه "نقل أيضًا في اتصال هاتفي مع رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام اللّواء أرولدو لازارو، دعم بريطانيا لليونيفيل، ودورها المهمّ في الحفاظ على الهدوء والاستقرار".
وذكرت السّفارة أنّ "في قاعدة حامات الجويّة، تمّ إطلاعه على العديد من مهام التّدريب العسكريّة البريطانيّة في لبنان، والمناورة العسكريّة المشتركة "بيغاسوس سيدار"، الّتي كانت أكبر تدريب عسكري مشترك على الإطلاق لبريطانيا مع فوج المجوقل اللّبناني".
وأكّد المارشال سامبسون في نهاية زيارته، أنّه "وقت مهمّ لزيارة لبنان، في خضمّ حالة عدم الاستقرار الإقليمي الحالية. وقد أكّدت خلال اجتماعاتي على موقف بريطانيا المتمثّل بأنّ لبنان يجب ألّا ينجرّ إلى صراع إقليمي"، مشدّدًا على أنّ "الجيش اللبناني يبقى في طليعة الجهود الرّامية إلى حماية الأمن والاستقرار، الأمر الّذي يمثّل أولويّةً بالنّسبة لبريطانيا".