أكّد عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب وائل أبو فاعور، أنّ "الشعب الفلسطيني سينتصر في نهاية الطّريق، وإسرائيل خسرت معركة الوعي ومعركة الإرادة"، مشدّدًا على أنّ "كلّ الإجرام الّذي تقوم به لن ينفع، بل هو خلق أجيالًا جديدةً من العرب وغيرهم مؤمنة بالحقّ الفلسطيني".
وأشار، خلال مشاركته في تشييع أحد عناصر "الحزب التقدمي الاشتراكي"، إلى "أنّنا نعيش في مرحلة صعبة من حياتنا الوطنيّة، تفترض التّحصّن بالتّماسك الوطني في مواجهة ما قد يدهمنا من تحدّيات ومخاطر، وتفترض أيضًا الشّراكة في تقرير مصائرنا الوطنيّة، الّتي بقدر ما تدعم الشعب الفلسطيني في معركته المحقّة بمواجهة الإرهاب الإسرائيلي، فإنّها في الوقت نفسه تتحاشى إعطاء أي ذريعة، وليس سببًا لإطلاق العدوانيّة الإسرائيليّة التّاريخيّة تجاه لبنان وشعبه، من دون أن يعني ذلك المساومة على الوقوف إلى جانب فلسطين وأهلها؛ أو التّقليل من حجم عدوانيّة وكراهيّة الكيان الصّهيونى للبنان".