أكّدت "حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس"، في بيان، عقب الإفراج عن رهينتَين أميركيّتَين، "أنّنا نعمل مع جميع الوسطاء لتنفيذ قرار الحركة بإغلاق ملف الأسرى المدنيّين، في حال توافرت الظّروف الأمنيّة المناسبة".
وكان قد أعلن النّاطق العسكري باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أبو عبيدة، أنّ "استجابةً لجهود قطريّة، أطلقنا سراح محتجَزتَين أميركيّتَين (أمّ وابنتها) لدواع إنسانيّة، ولنُثبت للشعب الأميركي والعالم أنّ ادّعاءات الرئّيس الأميركي جو بايدن وإدارته الفاشيّة، هي ادّعاءات كاذبة لا أساس لها من الصّحة".
من جهتها، أشارت رئيسة اللّجنة الدّوليّة للصّليب الأحمر، ميريانا سبولجاريك إيجر، في بيان، إلى أنّ "اللّجنة ساعدت في تسهيل عمليّة الإفراج، من خلال نقل الرّهينتَين من غزة إلى إسرائيل، ما يؤكّد التّأثير الواقعي لدورنا كفاعل محايد بين الجهات المتحاربة".