أكّد الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ باريس بعثت "بشكل مباشر للغاية رسائل إلى "حزب الله"، من خلال سفيرنا وأجهزتنا، كما أبلغناها إلى السلطات اللبنانية"، من أجل ثنيه عن الدّخول في النّزاع بين إسرائيل و"حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس".
وأشار، في تصريح صحافي، بحسب وكالة "فرانس برس"، إلى أنّ "هناك صواريخ أُطلقت، لكن لم يكن هناك تصعيد اليوم في هذا الشّأن، لكنّنا نبقى حذرين للغاية. نبعث رسائل الاعتدال هذه يوميًّا"، مشدّدًا على أنّ "هناك حالةً من التّوتّر تثير قلقًا شديدًا، وتمثّل خطرًا كبيرًا على المنطقة بأكملها. نحن نحذّر الجميع، ونبذل كلّ ما في وسعنا لتجنّب التّصعيد، لكن الوضع الأمني يظلّ بحكم التّعريف غير مستقر، في ظلّ مستوى عالٍ من التّوتّر والضّغط".
وأعلن ماكرون "أنّه لا يستبعد التّوجّه إلى الشرق الأوسط في الأيّام أو الأسابيع المقبلة"، إذا كان ذلك سيؤدي إلى "تأمين نتائج مفيدة"، موضحًا أنّ هذه الزّيارة "تعتمد على النّقاشات الّتي سأجريها في السّاعات والأيّام المقبلة مع جميع زعماء المنطقة".
وكشف أنّ فرنسا سترسل في أقرب وقت ممكن إلى مصر "مساعدات إنسانيّة طارئة"، لا سيّما أدوية" موجهة إلى سكان غزة، مبيّنًا أنّ "فرنسا تريد دعم الجهود الّتي تبذلها مصر، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية، عن طريق فتح معبر رفح". وذكر "أنّنا قرّرنا زيادة المساعدات الإنسانيّة الّتي نقدّمها للفلسطينيّين بمقدار 10 ملايين يورو".