أشار وزير الدّفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال اجتماع في مقرّ وزارة الدّفاع، لإبلاغ اللّجنة البرلمانيّة للشّؤون الخارجيّة والدّفاع بـ"أهداف الحرب"، إلى أنّ هناك "ثلاث مراحل" للعمليّة العسكريّة الجارية.
وأوضح أنّ "المرحلة الأولى هي "الحملة العسكريّة"، عبر الغارات الجويّة والمناورات اللّاحقة، الّتي تهدف إلى تحييد إرهابيّي حركة "حماس" وبنيتها التحتية"، لافتًا إلى أنّ "المرحلة الّثانية توصف بأنّها عمليات منخفضة الكثافة، للقضاء على آخر جيوب المقاومة"، تنشأ عنها تضاريس أمنيّة مختلفة تمامًا". وركّز على أنّ تحقيق ذلك لن يستغرق "يومًا ولا أسبوعًا ولا حتّى شهرًا".
وبيّن غالانت أنّ "المرحلة الثّالثة تتضمّن وضع حدّ لمسؤوليّات إسرائيل عن مصير قطاع غزة، وإقامة واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل".
ويخضع قطاع غزة الّذي تبلغ مساحته 362 كيلومترًا مربّعًا ويبلغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، لحصار برّي وبحري وجوّي إسرائيلي، منذ سيطرة "حماس" على السّلطة عام 2007. وإسرائيل مسؤولة منذ انسحابها من القطاع، عن توفير الاحتياجات الأساسيّة لغزة الواقعة، لا سيّما في ما يتعلّق بإيصال المساعدات الإنسانيّة والطّاقة وتنقّل السكان عبر المعابر الّتي تقيمها.