أكّد عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب وائل أبو فاعور، أنّ "لا كلام يعبّر عمّا يجري، والاستنكار ربّما لم يعد له معنى، وواجب استخلاص العبر بالحدّ الأدنى"، معتبرًا أنّ "دعم الشعب الفلسطيني لا يتناقض مع حماية لبنان".
وأشار، خلال مشاركته في وقفة تضامنيّة مع غزة، بدعوة من مكتب البقاع الجنوبي في "منظمة الشباب التقدمي"، أُقيمت عند مثلث ضهر الأحمر- راشيا، إلى أنّ "الصّراع أساسًا هو صراع هويّة وإرادة، وفي صراع الإرادة فلسطين انتصرت بعد عشر سنوات أو بعد عشرين سنة، الهويّة والإرادة الفلسطينيّة انتصرتا والوعي الفلسطيني انتصر، والوعي الإسرائيلي هُزم والإرادة الإسرائيليّة هُزمت من الدّاخل قبل أن تُهزم من الخارج".
وشدّد أبو فاعور على أنّ "الإسرائيلي يجب أن يعرف أنّه بجرائمه وبقتله للأطفال الفلسطينيّين وللشعب الفلسطيني، أعاد إحياء القضية الفلسطينية في نفوس هذه الأجيال"، موضحًا أنّ "هذا الجيل لم يكن يعرف عن فلسطين، وهذا الجيل يستفيق على فلسطين اليوم، وهذه الاستفاقة تعني أنّ فلسطين ستبقى حيّةً وأنّها ستنتصر".