لفتت وزارة الخارجية السورية، إلى أنّ "الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا أصدروا بيانات تحريضيّة ضدّ سوريا، حول ما أسموه الذّكرى العاشرة لانضمام سوريا إلى اتفاقيّة حظر الأسلحة الكيميائيّة"، معربةً عن شجبها واستنكارها بشدّة "ما ورد في هذين البيانين من مغالطات وتحريف للحقائق، تندرج في إطار المواقف العدائيّة وحملات التّضليل والافتراءات الكاذبة الّتي أطلقها الاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا ضدّ سوريا على مدى الأعوام الماضية".
وأشارت في بيان، إلى أنّ "سوريا تؤكّد أنّها قد أوفت إثر انضمامها لاتفاقيّة حظر الأسلحة الكيميائية بكلّ التزاماتها ذات الصّلة، وتعاونت مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل كامل، ما أسفر عن التخلّص من جميع مكوّنات برنامجها الكيميائي، باعتراف الأمانة الفنّيّة للمنظّمة والأمم المتحدة".
وركّزت الوزارة على أنّ "بالمقابل، أمعن الغرب الجماعي في سياساته العدائيّة وحملاته الممنهجة ضدّ سوريا، بما في ذلك من خلال الضّغط على المنظّمة وأمانتها الفنّيّة، ما قاد إلى حرف المنظّمة عن مسارها المهني وتقديمها لتقارير مسيّسة، وحوّلها إلى أداة لخدمة أجندات الدّول الغربيّة"، مبيّنةً أنّ "التّقارير المهمّة الّتي أصدرتها مجموعات بحثيّة مثل موقع غريزون ومجموعة برلين 21، إلى جانب شخصيّات علميّة مرموقة، قد كشفت حجم التّلاعب بالحقائق وتحريف المعلومات، فيما يخصّ تقارير المنظّمة وفي مقدّمتها التّقرير المقدّم عن حادثة دوما 2018".