شدّد مبعوث الاتحاد الأوروبي ميروسلاف لايجاك، على أنّ احتواء التّصعيد وتطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو "أمر أكثر إلحاحًا من أيّ وقت مضى"، وأيّ تأخير على هذا الصّعيد "غير مقبول".
وأشار لايجاك، الّذي توجّه مع دبلوماسيّين من الولايات المتّحدة الأميركيّة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى بريشتينا، للقاء رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي، ثمّ إلى بلغراد لإجراء محادثات مع الرّئيس الصّربي ألكسندر فوتشيتش، إلى "أنّنا نتوقّع من كوسوفو وصربيا الإيفاء الكامل بالتزاماتهما"، وحضّ كورتي على "إحراز تقدّم على مسار تطبيع العلاقات، إذا ما أرادت كوسوفو إحراز تقدّم على مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
وكانت قد تصاعدت حدّة التّوتّرات بين البلدين في نهاية أيلول الماضي، بعد مقتل شرطي كوسوفي على يد مجموعة مسلّحة من صرب كوسوفو وسياسي ينظر إليه على أنّه مقرّب من بلغراد، هو ميلان رادويتشيتش. وفاقم العثور على ترسانة حربيّة غضب بريشتينا، الّتي تتّهم صربيا علنًا بالوقوف وراء الهجوم، علمًا بأنّ التّحقيق لا يزال جاريًّا.