أشارت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعيّة التّركيّة ماهينور أوزدمير غوكطاش، إلى "أنّني أجريت اتّصالَين مرئيَّين مع وزيرة شؤون المرأة الفلسطينيّة آمال حمد، ووزير التّنمية الاجتماعيّة الفلسطيني أحمد مجدلاني. وأعربت خلال محادثتنا، عن قلقنا العميق وحزننا إزاء الأزمة الإنسانيّة والهجمات المؤسفة على المدنيّين في غزة".
ولفتت، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى "أنّني شدّدت على التزامنا بمواصلة تضامننا المبني على القيم الإنسانيّة مع الشعب الفلسطيني، فوق كلّ أنواع السّياسة، من خلال التّعاون بين وزاراتنا.
وأعلنت أنّ "في ضوء هذا الالتزام، اقترحت مبادرةً مشتركةً تحت توجيه السّيدة الأولى أمينة أردوغان، تهدف إلى تقديم المساعدة الفوريّة للأطفال الّذين تأثّروا بالهجمات الأخيرة"، مبيّنةً "أنّني ذكرت للوزيرين أنّ نيّتنا هي تقديم العلاج الطبّي والحماية والرّعاية للأطفال الّذين أُصيبوا أو تيتّموا نتيجةً للهجمات الّتي تشنّها إسرائيل، حتّى تتوقّف هذه الأعمال العدائيّة".
وأوضحت أنّ "في هذا النّطاق، اتفقنا على إنشاء مجموعات عمل مشتركة، مع التّركيز على مسؤوليّات الوزارتين مع نظرائنا الفلسطينيّين"، مؤكّدةً تصميمنا الثّابت على "اتخاذ كلّ إجراء ممكن في إطار القانون الدولي، لوضع حدّ للهجمات والاحتلال المستمرّين، وضمان أن يتمكّن الفلسطينيّون من التّمتّع بحياة من الحرّيّة والأمن في وطنهم في أقرب فرصة".