كشفت مصادر أمميّة لوكالة "فرانس برس"، أنّ بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) أخلت قاعدتها في أغيلهوك، في إطار انسحابها بحلول نهاية العام من مالي، الّتي تشهد هجمات جهاديّة وتوتّرات مع الانفصاليّين.
وهذا الانسحاب الأممي من معسكر أغيلهوك، هو الثّاني في منطقة كيدال والسّابع في مالي.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت البعثة الأمميّة أنّها "سرّعت" السّبت إخلاء قاعدتها في تيساليت، في ظلّ توتر عرّض "طاقمها للخطر".
يُذكر أنّ في حزيران الماضي، طالب العسكريّون الّذين وصلوا إلى السّلطة في مالي اثر انقلاب عام 2020، برحيل "مينوسما" المنتشرة منذ عام 2013 في البلاد. ومن المقرّر أن يستمرّ انسحاب نحو 11600 عسكري و1500 شرطي من عشرات الجنسيّات من مالي حتّى 31 كانون الأوّل المقبل.