لفت المدير العام السّابق للأمن العام اللّواء عباس ابراهيم، إلى أنّ "الوحشيّة الإسرائيليّة والدّعم الدّولي عمومًا والأميركي- الأوروبي خصوصًا ضدّ غزة، لا يفعلان غير زيادة الهمجيّة الإسرائيليّة".
وأوضح، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ "مخطّطات تهجير الفلسطينيّين ترمي إلى إعادة بناء إسرائيل جديدة على كامل التّراب الوطني الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنّ "كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن خرائط جديدة، لن يبدّل شيئًا من قوّة الحقّ الفلسطيني ومقاومته الأسطوريّة وصموده الرّاهن".
وأكّد ابراهيم أنّ "على الخائفين على مصير إسرائيل، ردعها وإعادتها إلى السّياسة، قبل الغرق في وحول غزة، وغير ذلك لا يعني إلّا حربًا مفتوحةً ستليها مفاوضات سياسيّة يجب أن تنطلق الآن، وجوهرها حق الشعب الفلسطيني".