لفت وزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، بعد لقائه رئيس مجلس النّواب نبيه بري، في عين التّينة، إلى أنّ "متابعةً للأوضاع القائمة في البلد من ناحية حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، طبعًا وزارة الأشغال العامة والنقل مسؤولة عن ثلاثة أمور أساسيّة، هي الطّرقات والجسور، المرافئ البحريّة والمطار".
وأشار إلى "أنّنا أطلعنا برّي على الجهوزيّة الموجودة في الوزارة، من ناحية الأمور الإداريّة والمتابعات في حال حصول أيّ ضرر يلحق في البنى التّحتيّة اللّبنانيّة"، موضحًا "أنّنا أطلعناه أيضًا على قرار مجلس الوزراء الّذي صدر أخيرًا في هذا السّياق، كي نبني على الشّيء مقتضاه".
وأكّد أنّ "المرافئ التّجاريّة والنّفطيّة والطّرقات والجسور هي من المرافق الحسّاسة، ونحن نحاول البقاء على جهوزيّة لمواكبة أي طارئ".
من جهته، ذكر عميد المجلس العام الماروني الوزير السّابق وديع الخازن، بعد لقائه برّي، حيث جرى عرض للمستجدّات السّياسيّة والأوضاع العامّة، "أنّنا تداولنا بالمخاطر المحدقة بلبنان وحِدّة الأزمات الّتي يتخبّط بها، وبالأوضاع المأساويّة الّتي تشهدها غزة وتضرب بتردّداتها الجنوب اللبناني".
وركّز على "أنّني أثنيت على بعد نظر برّي وصلابة مواقفه"، متمنّيًا أن "تردع سياسته الحكيمة العدو، وتقوّض أهدافه التّدميريّة الكامنة وراء اعتداءاته اليوميّة وجرائمه المتكرّرة على الجنوب اللّبناني، حيث تتصدّى لها المقاومة ببسالة وثبات".
ولفت الخازن إلى "أنّني أثنيت أيضًا على المبادرة الّتي يقوم بها رئيس "التّيّار الوطني الحر" النّائب جبران باسيل، والّتي تلتقي ودعوة برّي إلى الحوار والتّشاور لإنهاء الفراغ المتمدّد بكلّ مواقع الدّولة، وعبّرت له عن ترحيبي بكلّ خطوة تصبّ في خانة توحيد اللّبنانيّين وترسيخ العيش المشترك ومواجهة المخاطر بوحدة وتضامن، واضعين مصلحة الوطن في سلّم الأولويّات".
إلى ذلك، التقى برّي المطران بولس مطر.