التقى رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع في معراب، السّفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السّياسي Quentin Jeantet والملحق السّياسي والإعلامي Romain Calvary، وتوافق الجانبان على "أولويّة تجنيب لبنان خطر الانزلاق نحو الحرب، وضرورة بذل كلّ الجهود الممكنة للحؤول دون ذلك".
وأكّدا، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لجعجع، "الأهميّة القصوى لتحصين المؤسّسات الوطنيّة والدّستوريّة، من أجل مواجهة الأخطار الدّاهمة، ولا سيّما مؤسسة الجيش اللبناني"، مشدّدَين على "متابعة السّعي بغية إيجاد الحلول النّاجعة للأزمات الدّاخليّة العالقة على المستويَين السّياسي والاقتصادي، رغم صعوبة الأمر".
وأشار جعجع إلى أنّ "منع اندلاع الحرب في لبنان هو في يد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النّواب نبيه بري، من خلال توصية نيابيّة أو قرار حكومي لنشر الجيش اللبناني على كامل الحدود الجنوبيّة، وسحب المسلّحين اللّبنانيّين والفلسطينيّين من جنوب الليطاني إنفاذًا للقرار 1701، بالتّعاون مع قوّات اليونيفيل".
حضر اللّقاء رئيس جهاز العلاقات الخارجيّة في "القوّات" الوزير السّابق ريشار قيومجيان، مسؤول العلاقات الدّبلوماسيّة في باريس جان-بشارة الخوري، وطوني درويش عن الجهاز.