كشف رئيس نقابة أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر، في حديث لـ"النشرة"، أنّ إشغال الفنادق في عدد كبير من المناطق اللّبنانيّة وصلت نسبته إلى الصّفر، في حين أنّ الفنادق في العاصمة والقريبة منها "بالكاد" تصل نسبة الإشغال فيها إلى العشرة بالمئة، مع العلم أنّ شهر تشرين الأوّل في الظّروف الطّبيعيّة يكون شهر الرّكود على الصّعيد السّياحي في لبنان".
وعمّا إذا كان هناك من إقفال قسري لعدد من الفنادق، أكّد أنّ "هناك فنادق أقفلت، فالأمور اليوم ليست كما في السّابق، أي قبل 17 تشرين الأوّل 2019"، موضحًا أنّ "أصحاب الفنادق كانوا يتحمّلون ركودًا في نسبة الإشغال، ولم تكن لديهم مشكلة كهرباء ولا مشكلة مياه، كما هو حاصل اليوم. لذلك يفضّل صاحب الفندق إقفال فندقه، على أن يتكلّف مصاريف باهظة في ظلّ ارتفاع أسعار المازوت والمشتقّات النّفطيّة والمياه".
وأشار الأشقر إلى أنّ "معظم الفنادق باتت تعتمد على الموظّف الموسمي، مع الإبقاء على الكادرات الإداريّة وعددها قليل"، لافتًا إلى أنّ "منذ زمن "كوفيد" والأحداث الّتي حصلت في 17 تشرين الأوّل 2019 وما رافقها وتفجير مرفأ بيروت... تغيّرت الأمور كثيرًا بالنّسبة للقطاع السياحي، وهناك فنادق كبيرة ومعروفة عالميًا ما زالت مقفلة، وعدد من الفنادق كانت قد بدأت أعمال التّرميم فيها".
وأعرب عن أمله في أن "لا تندلع الحرب في لبنان، لأنّ نتائجها ستكون سلبيّة جدًّا على القطاع السّياحي وعلى كلّ القطاعات الأخرى".