أشار النّائب ميشال ضاهر، إلى أنّه "بينما يعيش البلد في شبه حالة حرب، تتفنّن الطّبقة السّياسيّة في التّجاذب بموضوع المؤسسة العسكرية، سواء في موضوع تعيين رئيس أركان، أو بتأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزاف عون".
وتساءل، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، "أيعرف البعض مثلًا بأنّ ثمانين ألف جندي في المؤسّسة بحاجة إلى 240 ألف وجبة يوميًّا؟ عدا عن تأمين المحروقات وصيانة الآليّات؟"، مؤكّدًا أنّه "لا يمكن التّلاعب بمعنويّات العسكر وجهودهم، بحسب الأهواء والنّكايات السّياسيّة".
وشدّد ضاهر على أنّه "كأنّ هذه الطّبقة لم تكتفِ في الإمعان بتدمير مؤسّسات الدّولة، حتّى وصل بها الأمر إلى المؤسّسة العسكريّة".