أعلن زعيم "التيّار الصّدري" في العراق، مقتدى الصدر، أنّ "من منطلق نصرة المظلومين في مشارق الأرض ومغاربها، ولا سيّما نصرة إخواننا وأهلنا في فلسطين وغزة الحبيبة، أطالب الحكومة العراقية والبرلمان العراقي بكلّ فئاته وتوجّهاته، ولأوّل مرّة ولأجل مصالح عامّة لا خاصّة، بالتّصويت على غلق السّفارة الأميركيّة في العراق، بسبب الدّعم الأميركي اللّامحدود للصّهاينة الإرهابيّين ضدّ غزة، مع الالتزام بحماية أفرادها الدّبلوماسيّين، وعدم التّعرّض لهم من قبل المليشيات الوقحة، الّتي تريد النّيل من أمن العراق وسلامته".
وأشار، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى "أنّنا ننتظر جواب الحكومة العراقية وفعلها وتجاوبها مع هذه المطالبة: غلق السّفارة الأميركيّة في العراق"، مشدّدًا على أنّه "إن لم تستجب الحكومة والبرلمان، فلنا موقف آخر سنعلنه لاحقًا".
وأكّد الصّدر أنّ "على الجميع التزام الطّاعة وعدم التّصرّف الفردي، وتجنّب استعمال السّلاح مطلقًا"، معربًا عن أمله من "محبّي الجهاد ومحور الممانعة، عدم الممانعة لهذا المطلب، بحجّة الضّائقة الاقتصاديّة بسبب الخزانة الأميركية... فإنّ السّكوت المطبق سيؤدّي إلى التّطبيع والفقر والشّذوذ لا سمح الله".