رحّب النّاطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بـ"اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، لقرار حماية المدنيّين والتّمسّك بالالتزامات القانونيّة والإنسانيّة"، شاكرًا "الدّول الّتي صوّتت لصالح القرار، بما يؤكّد وقوف العالم بأغلبيّته لجانب الشعب الفلسطيني، وأنّ القضية الفلسطينية لا زالت تحظى بمكانة عالية لدى دول العالم".
وأشار إلى أنّ "تصويت 120 دولة لصالح القرار، يعني أنّ العالم يؤكّد رفضه للعدوان على شعبنا وتهجيره من أرضه وإحداث نكبة جديدة"، مشدّدًا على أنّ "على العالم أن يلتقط نتائج التّصويت، وأن يتعامل معها بجدّيّة". ولفت إلى أنّ "التّصويت لصالح القرار بهذه الأغلبيّة الكبيرة، أكّد للدّول الـ14 الّتي صوّتت ضدّه، أنّ العالم يرفض سياسة الكيل بمكيالين".
وأكّد أبو ردينة أنّ "أغلبيّة دول العالم لا زالت تتبنّى موقف القيادة الفلسطينية الدّاعي إلى إقامة سلام دائم وشامل عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس الشّرقيّة، وأنّه لا يمكن تحقيق ذلك إلّا بالوسائل السّلميّة، استنادًا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصّلة ووفقًا للقانون الدولي؛ وعلى أساس حل الدّولتين".