شدّدت "منظمة العفو الدولية"، على أنّ "المدنيّين في غزة يتعرّضون لخطر غير مسبوق: قطعت إسرائيل سبلهم كافّة للاتصال، بينما تكثّف القصف وتوسّع هجماتها البرّيّة".
وأعلنت "أنّنا في المنظّمة فقدنا الاتصال بزملائنا في غزّة، وتواجه منظّمات حقوق الإنسان عقبات متزايدة تصعّب توثيق الانتهاكات، بسبب كثافة الهجمات الإسرائيليّة وقطع الاتصالات"، مؤكّدةً أنّه "يجب على إسرائيل أن توقف فورًا هجماتها العشوائيّة وغير المتناسبة، الّتي تسبّبت بمقتل وإصابة آلاف المدنيّين، بما في ذلك أكثر من 3000 طفل".
وأشارت المنظّمة إلى "وجوب إعادة تشغيل البنية التحتية للإنترنت والاتصالات بشكل عاجل، على الأقل لتتمكّن فرق الإنقاذ من إسعاف ونقل المصابين، الّذين يتزايد عددهم بسبب تكثيف الجيش الاسرائيلي للقصف الجوّي والبرّي على غزّة".