أشار عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب جيمي جبور، تعليقًا عمّا إذا كان "التيار الوطني الحر" يخشى أن تعوّم أحداث غزة ترشيح رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية لرئاسة الجمهوريّة مجدّدًا، إلى أنّ "ما نخشاه هو أن تتحوّل الأحداث الأخيرة إلى فرصة لدى قوى التّعطيل، للهروب من إنجاز الاستحقاق الرّئاسي، خصوصًا أنّ هناك مستفيدين كثرًا من الفراغ الحاصل في رأس الدّولة".
وأكّد، في تصريح إلى صحيفة "الشّرق الأوسط"، أنّ "الحديث عن ربط البعض بين أحداث غزة وتقوية هذا أو ذاك من المرشّحين، نُعدّه ضربًا من الخيال والجنون، لأنّ عام الفراغ المنصرم أثبت للجميع أنّه لا بدّ من التّوافق والتّنازل من قِبل الجميع، حفاظًا على مؤسّساتنا الدّستوريّة المتهالكة، وحرصًا على إعطاء الفرص اللّازمة لإصلاح الاقتصاد وحلّ مشاكل النّاس الاجتماعيّة".
ولفت جبور إلى أنّ "رئيس "التّيّار" النّائب جبران باسيل يقوم حاليًّا بحراك نسعى من خلاله لتوحيد الموقف اللّبناني من أحداث غزة، كما الدّفع قُدمًا لحلّ أزمة النازحين السوريين، إضافةً لإعادة تحريك ملف رئاسة الجمهورية، لأنّ تحصين ساحتنا يكون أوّلًا بانتخاب رئيس يمثّلنا، ويكون شريكًا بأيّ تسوية مقبلة في المنطقة، لضمان أنّها تراعي مصالح لبنان العليا".
واعتبر أنّ "الاعتماد على الخارج، وانتظاره للإتيان بتسوية رئاسيّة، لم يعد مُجديًا، وبات المطلوب أن ننتج رئيسًا بجهد داخلي".