أشار النّاطق باسم "حركة المقاومة الإسلاميّة- حماس"، عبد اللطيف القانوع، إلى أنّ "قتل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 8000 فلسطيني وتدمير بيوتهم، لا يُعتبر نصرًا ولا إنجازًا، إنّما إفلاسًا وتخبّطًا وجرائم بحقّ الإنسانيّة، وتجرّدًا من كلّ القيم والأخلاق والمعايير الدّوليّة".
ولفت في تصريح، إلى أنّ "الاحتلال منذ 24 يومًا من معركة "طوفان الأقصى"، يعيش ألم المعركة وضرباتها النّوعيّة، ولا يزال يتفقّد خسائره وقتلاه ومفقوديه ويبحث عن إنجاز وهمي"، مؤكّدًا أنّ "حرب الإبادة الجماعيّة الّتي يمارسها الاحتلال الإرهابي بحقّ شعبنا، لن تحقّق أهدافه ولن تقابَل إلّا بمزيد من الصّمود والمقاومة".
وشدّد القنوع على أنّ "معركة "طوفان الأقصى" برهنت على قدرة شعبنا ومقاومته الباسلة على هزيمة الاحتلال الصّهيوني، وتحقيق مشروع التّحرير والعودة"، مركّزًا على أنّ "العبور البرّي المحدود في بعض المناطق في قطاع غزة، يأتي بعد فشل الاحتلال في تمرير خطّته الواسعة ومحاولة ترميم صورته".
وأوضح أنّ "ضربات "كتائب القسام" الجوّيّة في ومن خلف الخطوط وفي أرتال الدبّابات، تؤكّد قدرة المقاومة على إدارة المعركة وتحكّمها في مجرياتها".