أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن إدانتها بأشدّ العبارات "حرب الاحتلال المفتوحة على شعبنا، والمتواصلة بشكل خاص على القطاع لليوم 24 على التّوالي، مع ما تخلّفه على مدار السّاعة من شهداء وجرحى، كما يحصل في قطاع غزة وكما حصل فجر هذا اليوم في مدينة جنين ومخيمها، وكذلك التّدمير المتواصل لكلّ شيء في غزة، خاصّةً بعد التّوغّلات البرّيّة لجيش الاحتلال، بما ينتج عنها من جرائم لتصفية الحياة الإنسانيّة في قطاع غزة".
وأوضحت في بيان، أنّ "هذا في ظلّ استمرار حرمان المواطنين في القطاع من احتياجاتهم الأساسيّة، لتعميق جريمة التّجويع والحرمان من المياه والكهرباء والغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، يرتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانيّة بالجملة".
وأكّدت الوزارة أنّ "مجلس الأمن الدولي يتحمّل المسؤوليّة عن نتائج فشله في وقف الحرب، وفشله في توفير الحماية للمدنيّين الفلسطينيّين، وتركهم في مرمى الصّواريخ والقذائف والأسلحة المحرّمة دوليًّا"، محذّرةً من "مخاطر وأبعاد الكارثة الإنسانيّة الّتي عمّقتها حرب الاحتلال في قطاع غزة، على مجمل الأوضاع في ساحة الصّراع والمنطقة".
وحذّرت أيضًا من "نتائج فقدان الشعب الفلسطيني ما تبقّى لديه من أمل بالشّرعيّة الدّوليّة ومؤسّساتها، وفي مقدّمتها مجلس الأمن الدّولي، لوقف حرب الإبادة ضدّ شعبنا في قطاع غزة".