لفت وزير الثّقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، أنّ "أخطر وأسوأ أنواع العملاء هو المتخفّي في جلباب الثّقافة، ويمارس العمالة المأجورة الهادفة لطمس الوعي خدمةً للعدو الغاصب. إلّا أنّ هناك في المقابل مَن يعي تمامًا معنى الثّقافة الحقّة الّتي ينهلها عن كثب، ومَن هو مؤمن بمبدأ الحقّ المتمثّل بالدذفاع عن كلّ مظلوم، ونحن نسمّيه الإنسان المثقّف الشّريف، مثله مثل من يدافع عن أهلنا في غزة، حيث آلة الدّمار الصّهيونيّة تفتك هناك، بدءًا من الأطفال الرضّع حتّى المسنّ مرورًا بالشّباب والنّساء؛ دون أن تترك أحدًا ينجو منها".
وشدّد، خلال لقائه في مكتبه في المكتبة الوطنية-الصنائع، وفدًا ثقافيًّا إعلاميًّا إيرانيًّا، حيث تمّ البحث في توطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات لا سيّما الثّقافيّة منها، على أنّه "لولا المقاومة واقتدارها، لكانت إسرائيل استهدفت لبنان مباشرةً كردّة فعل على عمليّة طوفان الأقصى". وأكّد "أهميّة رفع مستوى التّعاون الثّقافي والإعلامي بين لبنان وإيران، بالتّوازي مع الاقتدار العسكري".