أشارت وزيرة الخزانة الأميركيّة جانيت يلين، إلى "أنّنا نعلم أنذ العلاقات بين الولايات المتحدة الأميركية والصين هي من بين الأكثر أهميّة في العالم، ونحن نحتاج إلى تصويب الأمور".
ولفتت إلى أنّ الجانبين يعملان على التّعاون في القضايا الدّوليّة، بما في ذلك التغير المناخي وأزمة الديون في البلدان ذات الدّخل المنخفض، مؤكّدةً أنّ الولايات المتّحدة لن تقدم تنازلات تمسّ بأمنها القومي، أو بحقوق الإنسان في العالم.
ودعت يلين إلى تعميق العلاقات الاقتصاديّة مع منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مركّزةً على أنّ زيادة المشاركة تعزّز التّجارة والوظائف والأمن.
وتأتي تصريحاتها قبيل اجتماعات منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) هذا الشّهر في سان فرانسيسكو، حيث من المتوقّع أن تشهد لقاءً بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصّيني شي جينبينغ.