نوه النّائب ملحم الحجيري، بكلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، واصفًا إيّاه بـ"خريطة طريق للانتصار، وفيه تحدّ وثبات وإصرار على نصرة الشعب الفلسطيني وبخاصّة في قطاع غزة، غير آبه بالوعيد والتّهديد الأميركي الغربي".
وأشار في بيان، إلى أنّ "السّخفاء والمطبّعين والمرتبطين بالمشروع الأميركي- الصّهيوني الرّجعي العربي، الّذين قرأوا في رسائل الجهاد والمقاومة الّتي وجّهها نصرالله وإعلانه إعداد العدّة لمواجهة أساطيل أميركا، على أنّها تخلّ وانكفاء عن نصرة قطاع غزة وفلسطين، فنقول لهم المسافة بين حقيقة المقاومة ونضالها وصمودها، وبين عهرهم وكذبهم وتطبيعهم هي المسافة بين الدّين والجاهليّة، ومثل الّذين كفروا كمثل الّذي ينعق بما لا يسمع إلّا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون". ولفت إلى "أنّنا ننتظر أساطيلكم وبوارجكم، وسيكون سمك البحر الأبيض المتوسط شاهدًا على هزيمتكم المدوّيّة".