شدّد ملك الأردن عبدالله الثاني، على "ضرورة وقف الحرب على غزة، وفرض هدنة إنسانيّة لاستدامة وصول المساعدات إلى القطاع، وضمان عدم إعاقة عمل المنظّمات الإنسانيّة الدّوليّة"، داعيًا إلى "تكثيف الجهود الدّوليّة لإيصال الغذاء والمياه والدّواء والوقود إلى غزة من دون انقطاع، ودعم المنظّمات الإغاثيّة العاملة في القطاع".
وأشار، خلال لقائه وزير الخارجيّة الأمّركيّة أنتوني بلينكن في عمّان، إلى أنّ "السّبيل الوحيد لإنهاء الصّراع الفلسطيني الإسرائيلي، هو العمل نحو أفق سياسي لتحقيق السّلام العادل والشّامل على أساس حلّ الدّولتَين"، محذّرًا من أنّ "الحلول العسكريّة أو الأمنيّة لن تنجح.
وأعاد الملك الأردني التّأكيد على "دعم الأردن المستمرّ للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة بقيام الدّولة الفلسطينيّة المستقلّة وذات السّيادة، على خطوط الرّابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشّرقيّة".