أفادت مصادر "النشرة" بأنّ رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية تمرّ بأزمة خطيرة تهدّد بانقسامها، بعدما قرّر ممثّلو الفروع الثّانية إشهار سلاح المقاطعة وتقديم الاستقالات الجماعيّة من الرّابطة، بحجّة مخالفة النّتائج للمادّة الثّانية عشرة لنظامها الدّاخلي، الّتي تنصّ على أن يكون أعضاؤها الـ24 مناصفةً بين المسيحيّين والمسلمين؛ وأن تكون الرّئاسة مداورة.
وأوضحت أنّ الاتصالات والمساعي الّتي تجري حتّى الآن، لم تنجح في الوصول إلى اتفاق يضمن التّقيّد بمنطوق المادّة الثّانية عشرة من النّظام الأساسي والدّاخلي لرابطة العاملين في الجامعة اللّبنانيّة، حفاظًا على القواعد الميثاقيّة الّتي انطلق منها النّظام، ما قد يخشى معه انقسام الرّابطة وشلّ عملها، خصوصًا إذا علّقت مشاركة الفروع الثّانية للجامعة اللّبنانيّة فيها.