أعرب رئيس لجنة حقوق الإنسان النّائب ميشال موسى، عن استنكاره "المجزرة الدّمويّة الّتي ارتكبها العدو الإسرائيلي في الجنوب، والّتي أودت بثلاث طفلات وجدّتهن، بعد ساعات من استهداف سيّارة إسعاف لـ"كشّافة الرّسالة الإسلاميّة" وإصابة أربعة مسعفين كانوا فيها"، لافتًا إلى أنّ "تاريخ هذا العدو مثقَل بالمجازر والتّهجير والوحشيّة".
وأكّد في بيان، أنّ "هذا العدو لا يقيم وزنًا للأعراف والقوانين الدّوليّة، وهو الّذي قام على سياسات القتل والتّنكيل والتّهجير، ولم يحترم يومًا لا المدنيّين ولا المستشفيات ولا دور العبادة ولا رجال الإعلام والصّحافة، ممعنًا في طغيانه وظلمه".
وذكّر موسى بأنّ "لجنة حقوق الإنسان كانت قد أوصت الحكومة في جلستها الأخيرة، بتشكيل لجنة وزاريّة لتوثيق كلّ ما يُرتكب من خروقات وانتهاكات واعتداءات إسرائيليّة على لبنان. كذلك أوصت بدرس السُّبل الآيلة إلى تقديم المراجعات والشّكاوى لدى المراجع الدّوليّة والحقوقيّة، في شأن هذه الانتهاكات".
وشدّد على أهميّة "التّضامن الوطني في مواجهة النيّات العدوانيّة المبيّتة"، داعيًا إلى "الإسراع في انتخاب رئيس للجمهوريّة يعيد الانتظام إلى المؤسّسات، ويساهم في تحصين الجبهة الدّاخليّة".