لفت رئيس "الاتحاد العمالي العام" بشارة الأسمر، إلى أنّ "مع تكاثر حالات الفرار والانتحار في قوى الأمن الداخلي لأسباب كثيرة ومتعدّدة، وكنتيجة حتميّة للوضع الاقتصادي والاجتماعي الصّعب الّذي يعيشه هذا السّلك العسكري، بسبب الأوضاع الكارثيّة الّتي وصلت إليها البلاد، أضف إلى ذلك ضعف التّقديمات الصحيّة والتّربويّة للأفراد والرّتباء والضبّاط، ممّا يصعّب حياة المنضوين في هذا السّلك إلى درجة كبرى، بخاصّة أنّ راتب الفرد لا يتعدّى 150 دولارًا شهريًّا وهو رقم يجعل حياته مستحيلة، ندعو كلّ المسؤولين وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء ووزيرَي الدّاخليّة والماليّة والمدير العام لقوى الأمن الداخلي وكلّ المعنيّين إلى القيام بعمل إنقاذي طارئ واجتماعات مكثّفة، إنصافًا لهذه الفئة من العسكريّين".
وأوضح في تصريح، أنّ "الاجتماعات يكون هدفها مساعدات رسميّة أو غير رسميّة، أو عبر اللّجوء إلى من بيَدهم بعض الحلول والمساعدات من الدّاخل والخارج، وذلك إيمانًا وردًّا للجميل لقوى الأمن وقياداتها ومتقاعديها، الّذين ضحّوا بالغالي والنّفيس منذ تأسيسها وحتّى اليوم؛ من أجل راحة اللّبنانيّين وأمنهم وأمانهم".