أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة، أنّ "شعبة المعلومات تمكّنت من رصد نشاط عصابة، يقوم أفرادها بسرقة الدّراجات الآليّة من مدينة صيدا والمناطق المجاورة"، موضحةً أنّ "من خلال الاستقصاءات والتّحرّيات الّتي أجرتها الشّعبة، تمّ تحديد هويّات أفراد العصابة المذكورة، ومن بينهم الرّأس المدبّر، وهو المدعو: "ب. ق." (من مواليد عام 2005، فلسطيني)".
وكشفت في بلاغ، أنّ "بتاريخ 2023-11-3، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، أوقفت إحدى دوريّات الشّعبة المشتبه فيه في صيدا. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ أكثر من 15 عمليّة سرقة درّاجة من مدينة صيدا ومحيطها، وذلك بالاشتراك مع آخرين، إضافةً إلى تنفيذ عمليّات سرقة من داخل سيّارات بعد كسر زجاجها، وأنّهم كانوا يبيعون الدّراجات المسروقة في بؤرة كسِر عائدة للمدعو: "ع. ع." (من مواليد عام 1998، فلسطيني)".
وأشارت المديريّة إلى أنّ "من خلال المتابعة، أوقفت إحدى دوريّات الشّعبة الأخير"، مبيّنةً أنّ "بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة شرائه الدّرّاجات المسروقة من الموقوف الأوّل وشركائه بمبلغ 50 دولارًا أميركيًا لكلّ درّاجة، وأنّه كان يعمل على تفكيكها وبيعها خردة إلى "بؤرة كسر" أخرى؛ من دون علم مالك البؤرة الثّانية أنّ الدّراجات مسروقة".
وذكرت أنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّ الموقوفَيْن، وأودعا المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل جار لتوقيف باقي المتورّطين".