لفتت جمعية "الأرض - لبنان"، إلى أنّ "الشاطئ اللبناني الممتدّ على مسافة تتجاوز 220 كيلومترًا من شمال لبنان إلى جنوبه، يُعتبر منطقة حسّاسة بيئيًّا، فهو من أغنى الشّواطئ في البحر الأبيض المتوسط من ناحية التّنوّع البيولوجي، علمًا أنّ بعض المناطق السّاحليّة في لبنان كشاطئ جبيل قد صُنّفت منطقة تنوّع بيولوجي رئيسيّة".
وأشارت في بيان، إلى "أنّنا نشهد اليوم العديد من التّعدّيات والمخاطر الّتي تهدّد هويّة الشّاطئ اللّبناني وثروته البحريّة، إذ أنّ مساحة التّعدّيات على الأملاك البحريّة العموميّة في لبنان قد تخطّت نسبة الـ80% من مجمل مساحة الشّاطئ"، مذكذّةً بأنّ "الشّاطئ اللّبناني هو ملك عام للدّولة، بناءً على قرار المفوّض السّامي رقم 144/1925".
وطالبت الجمعيّة، بـ"استرداد الشّاطئ وترميمه وحماية ما تبقّى منه، حفاظًا على الثّروة البيئيّة والتّنوّع البيولوجي للأجيال القادمة".