أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشّؤون الإنسانيّة (أوتشا)، أنّ "حتّى التّاسع من تشرين الثّاني الحالي، أُرغم نحو خمسين ألف شخص في ولاية شان في شمال بورما على النّزوح"، بسبب المعارك الجارية منذ قرابة الأسبوعين في أنحاء الولاية قرب الحدود الصينيّة.
وكان قد حذّر الرّئيس البورمي المدعوم من المجلس العسكري الحاكم ميينت سوي، في خطاب، من أنّ بلاده تواجه خطر التّقسيم، ما لم يتمكّن الجيش من سحق الهجوم الجاري، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "غلوبال لايت أوف ميانمار" الرّسميّة.
وأكّد "جيش التّحالف الدّيمقراطي الوطني في بورما" و"جيش التّحرير الوطني في تاونغ" و"جيش أراكان"، السّيطرة على عشرات المواقع العسكريّة، وإغلاق طرق تجاريّة حيويّة تؤدّي إلى الصين.