توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان، إلى زعماء وقادة وملوك ورؤساء القمّة العربيّة الإسلاميّة المنعقدة في الرياض، قائلًا: "دعوا خلافاتكم جانبًا وانتفضوا لكرامتكم، ولا كرامة للعرب والمسلمين وغزة تحترق وفلسطين تُستَباح"، مؤكّدًا أنّ "المطلوب الخروج بإجراءات انتقاميّة تطال صميم مصالح تل أبيب، وبيان قمّة بلا عقوبات انتقاميّة أقلّ من الورق".
وأوضح في بيان، "أنّني أقول ذلك، لأنّ غزة تحترق وأعراضكم تُنتهك ومصالحكم تُداس وبني جلدتكم أشلاء، وواشنطن وتل أبيب وبروكسل تسترخص شرفكم، ويجب الثّأر من تل أبيب ونفض اليد من واشنطن وبروكسل"، مشدّدًا على أنّ "التّطبيع جريمة الجرائم، والإصرار على العلاقات الدّبلوماسيّة مع تل أبيب، شراكة علنيّة بدماء وأشلاء العرب والمسلمين. والسّكوت عن تل أبيب خيانة بحجم خيانة أخوة يوسف بل أعظم".
واعتبر قبلان أنّ "الفرصة باليد، لأنّ إنجازات الحرب الصّهيونيّة صفر استراتيجيًّا، وإسرائيل خسرت الحرب، وبنك ترسانة تل أبيب وأساطيل أميركا عبارة عن أطفال ونساء وباطون، والأرض للمقاومة لا لتل أبيب وجيشها المهزوم"، مركّزًا على أنّ "غزة الآن مصيدة استراتيجيّة للصّهاينّة وربح تاريخي للعرب والمسلمين إذا انتفضوا لكرامتهم، وأيّ إجراء دون قطع النّفط والغاز عن أسواق أميركا وأوروبا وتل أبيب لا قيمة له". ولفت إلى أنّ "القمّة العربيّة الإسلاميّة لحظة تاريخ لإثبات وجود العرب والمسلمين، ودون ذلك لا وجود للمسلمين والعرب".