أكّد المتحدّث الرّسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، أنّ "معبر رفح مفتوح ولم يتمّ إغلاقه في أيّ مرحلة من المراحل، منذ بداية الأزمة فى قطاع غزة، وأنّ من يعيق دخول المساعدات إلى القطاع هو الجانب الإسرائيلي، من خلال الإجراءات والشّروط المعيقة والمبرّرات الواهية".
وأعرب عن استنكاره الشّديد "لكلّ الادّعاءات الّتى يتمّ التّرويج لها بخلاف ذلك"، معلنًا "رفض مصر وعدم قبولها للمزايدة على مواقفها الدّاعمة للحقوق الفلسطينّية، والمتضامنة بكلّ السّبل مع الشعب الفسلطيني فى قطاع غزة".
ودعا أبو زيد، من يروجّ أو يدّعي بغلق المعبر، إلى "الرّجوع إلى البيانات الصّادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسؤولى الإغاثة الّدوليّة، الذين قاموا بزيارة المعبر، الّتي أكّدت جميعها أنّ الجانب المصري قام بكلّ الإجراءات الّتى تكفل دخول المساعدات الإنسانيّة إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام، وأنّ الإجراءات الإسرائيليّة المعيقة هي السّبب فى تأخّر وصول المساعدات إلى مستحقّيها من أبناء الشّعب الفلسطيني الشّقيق فى غزة".